responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 180

جانبي ـ : والله لأقتلنه.

قلت : وما تريد من قتل هذا؟

فلم يلتفت إليّ ، وحمل عليه ، فضربه ، فصرعه ، فنادى : يا عماه. فصار [١] الحسين إليه ، فضربه بالسيف. فاتقاه [ عمرو ] بيده ، فأبانها من المرفق ، وأدبر. وحملت عليه خيل الكوفة ليحملوه. فحمل عليهم الحسين عليه‌السلام ، فنكصوا عليه ، ووطئوه ، فقتلوه.

ووقف الحسين عليه‌السلام على الغلام ، وقد مات فعلا [٢] ، فقال : عزّ على عمك أن تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك فلا [ ينفعك ] ، وويل لقوم قتلوك ، ومن خصمهم [٣] فيك يوم القيامة [٤] [ جدك وأبوك ].

ثم أمر به فاحتمل [٥] فكأني أنظر إليه ورجلاه تخطان في الأرض ، حتى وضع مع علي بن الحسين عليه‌السلام. وسمعتهم يقولون : هذا القاسم بن الحسن بن علي عليه‌السلام.

[ عبد الله بن الحسن ]

وقتل معه يومئذ عبد الله بن [ الحسن ] [٦] عليه‌السلام ، لأمّ ولد ، وكان الحسين


[١] هكذا في نسخة ز وفي الاصل : فثار.

[٢] وفي الخوارزمي ٢ / ٢٨ والطبري ٦ / ٢٥٦ والكامل ٤ / ٣٣ واللهوف ص ٥٠ : وهو يفحص برجليه.

[٣] هكذا صححناه وفي الاصل ونسخة ز : خصهم.

[٤] وفي الارشاد ص ٢٦٨ ، والبداية ٨ / ١٨٦ : إن الحسين قال : بعدا لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدك ، عزّ والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك ، صوت والله هذا يوم كثر واتره وقلّ ناصره.

[٥] ثم احتمله على صدره حتى ألقاه مع ابنه علي ومن قتل معه من أهل بيته ( الطبري ٥ / ٤٤٧ ، الخوارزمي في مقتله ٢ / ٤٧ ، الكامل ٤ / ٧٥ ، البستان الجامع ص ٣٥ ).

[٦] وهو عبد الله بن الحسن الأكبر ، قال الطبري في تاريخه ٦ / ٢٦٩ وهو المكنى بأبي بكر.

أمه : أمّ ولد ، يقال لها : رملة ( الدر النظيم ص ١٧٠ ، حياة الامام الحسن ٢ / ٤٦٢ ).

نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 3  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست