نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 121
وغيرهما من الأرض.
والحظر : المنع.
ففضل الحسن
والحسين عليهماالسلام فضل لعلي وفاطمة عليهماالسلام لأنهما أبواهما ، وفضل للأئمة من ولد الحسين صلوات الله
عليهم أجمعين. لأن الحسين أبوهم والحسن عمهم. وفضل لمن تولاهم ، أو دان بحبهما
وإمامتهما وتبرأ من أعدائهما ومن نصب لهما واستأثر بحقهما بقدر ما لكل امرئ منهم
من ذلك باستحقاقه من الفضل والمثوبة والأجر ، وبقدر ذلك وعلى حبه يكون لأعدائهم ومناصبيهم
وغاصبيهم حقهم وقاتليهم وخاذليهم والمتوثبين عليهم ولأعوانهم وأوليائهم من النقيصة
والإثم والوزر كما جاء عن الحسين بن علي عليهالسلام أنه قال :
من تولانا بقلبه
وذبّ عنا بلسانه ويده فهو معنا في الرفيق الأعلى ، ومن تولانا بقلبه وذبّ عنا
بلسانه وضعف أن يذبّ عنا بيده فهو معنا في الجنة دون ذلك ، ومن تولانا بقلبه وضعف
أن يذبّ عنا بلسانه ويده فهو معنا في الجنة دون ذلك.
ومن أبغضنا بقلبه
وأعان علينا بلسانه ويده فهو في الدرك الأسف من النار ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان
علينا بلسانه ولم يعن علينا بيده فهو في النار فوق ذلك ، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن
علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار فوق ذلك.
على هذه السبيل
يكون درجات محبيهم في الجنة ومبغضيهم في النار.
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 121