نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 114
وفي حديث آخر حتى
الخف بالخف والنعل بالنعل.
يعني : أنه أخرج
نصف ماله مرتين ، فتصدق به في سبيل الله عزّ وجلّ [١].
[١٠٥٧] وبآخر ، عن
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال :
إن الولد ريحانة
من الله قسّمها بين العباد ، وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين سميتهما باسمي
سبطي بني إسرائيل.
[ ضبط الغريب ]
الريحان : كل نبت
طيب ، وخصّوا به الآس لبقائه على الزمان لا يتناثر ورقه.
فشبه صلىاللهعليهوآله الولد به لأنه من
أطيب النبات ، وشبه بريحه ريح الولد.
[١٠٥٨] حسن بن
حسين ، باسناده ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه خرج بالحسن والحسين ، فقال : من أحب الله ورسوله
فليحب هذين.
[١٠٥٩] أحمد بن
إسماعيل ، باسناده ، عن محمد بن علي عليهالسلام ، أنه قال :
بعث الله عزّ وجلّ
أملاكا ، فأبطأ أحدهم ، فأوهى الله جناحه. فسقط على جزيرة من جزائر البحر. فلما
دنا مولد الحسين عليهالسلام بعث الله جبرائيل عليهالسلام ببشارته الى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فمرّ بذلك الملك ، فقال له : أيها الملك الطيب ريحه
الحسن وجهه الكريم على ربه ، ألا تدعو الى ربك أن يطلق جناحي هذا الواهي.
[١] أي : كان يعطى
النعل ويمسك النعل ويعطي الخف ويمسك الخف.
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 3 صفحه : 114