يبايع [١] ، ومات بحوران بعد سنتين ونصف من أيام عمر.
وقيل : إنه سعى في قتله ، فقتل. وزعموا أن الجن قتله ، وأنهم سمعوا قائلا منهم يقول :
قتلتا سيّد الخزرج [٢] سعد بن عبادة
رميناه بسهمين
فلم نخط فؤاده
وهذا من المحال الذي لا تقبله العقول [٣].
وابنه قيس هذا يكنى : أبا عبد الملك ، وكان فاضلا من شيعة علي صلوات الله عليه [٤]. وروي عن رسول الله صلوات الله عليه وآله أحاديث فيه ، وكان على مقدمة الحسن بن علي عليهالسلام يوم المدائن.
وممن كان مع علي عليهالسلام :
الحارث بن زياد.
وعبد الله بن زياد.
وجبلة بن عمرو.
وبشير بن أبي زيد.
وعمير بن زيد بن أحمر.
وثابت بن زيد بن وديعة.
[١] وفي نسخة ـ ج ـ : أن يباع.
[٢] وفي نسخة ـ أ ـ : سيّد الانصار.
[٣] أقول : ولم يكرر منذ ذلك الزمان الى هذا اليوم.
[٤] واضاف في نسخة ـ أ ـ : وقال بعض الانصار :
يقولون سعدا شقت الجن بطنه
ألا ربما حققت فعلك بالعذر
وما ذنب سعد أنه بال قائما
ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر
لئن صبرت عن فتنة المال أنفس
لما صبرت عن فتنة النهي والامر