responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 181

[٥٢١] عن أم سلمة ، أنها قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يحل هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلا لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمّد ، ألا إني قد بينت لكم لئلا تضلوا [١] [ مرتين ] [٢].

[٥٢٢] عن عبد الله بن عمر ، أنه قال : لقد اعطي علي بن أبي طالب عليه‌السلام ثلاث مناقب لئن تكون [٣] لي إحداهن أحب إليّ من حمر النعم. زوّجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاطمة عليها‌السلام ، فولدت له السبطين الحسن والحسين عليهما‌السلام. وأعطاه الراية يوم خيبر بعد أن قال : لأعطيّنها رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله. وسد أبواب الناس كلهم عن المسجد [٤] غير بابه.

[٥٢٣] وبآخر ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مصدّقا الى قوم ، فعدوا عليه فقتلوه ، فأرسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إليهم عليا عليه‌السلام فقتل المقاتلة وسبى الذرية ، وانصرف


ذكر عدة روايات بان حديث سد الباب في أبي بكر وانه صلى‌الله‌عليه‌وآله أمر بسد الابواب إلا باب أبي بكر ، ثم قال :

قال الحافظ ابن حجر : وفي أحاديث سد الابواب ما يخالف ظاهره ما سبق كحديث سعد بن أبي وقاص : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بسد الابواب الشارعة في المسجد وترك باب علي أخرجه أحمد والنسائي وسنده قوي. زاد الطبراني في الاوسط ورجاله ثقات ، فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا. فقال : ما أنا سددتها ، ولكن الله سدها.

وفي رواية : أمر بسد أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره. أخرجها أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.

[١] وفي تاريخ دمشق ١ / ٢٧١ : ألا هل بينت لكم ، ألا ساء أن تضلوا.

[٢] الزيادة من المناقب لابن شهر اشوب ٢ / ١٩٤.

[٣] وفي نسخة ـ ج ـ : لا أن تكون.

[٤] هكذا صححناه وفي جميع النسخ : عن المسجد الحرام.

نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 2  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست