وكان سعد من أفاضل
الصحابة عندهم ، وكان أحد الستة الذين أقامهم عمر للشورى ، واستعمله عمر على
الكوفة ، ثم عزله ، ورضيه للخلافة.
واستعمله بعد ذلك
عثمان على الكوفة ، ثمّ عزله عنها.
[ الوليد بن عقبة
]
وولي مكانه الوليد
بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أميّة [٢].
وكان أميّة بن عبد
شمس [٣] ـ فيما ذكر الكلبي ـ قد خرج الى الشام فوقع على أمة للخم [٤] يهودية من أهل صفورية ، ولها زوج يهودي من أهل الصفورية ، فولدت ولدا سمي
ذكوان ، فادعاه أمية ، وأخذه من أمه. وسلمه زوجها اليهودي الذي كان ولد على فراشه
إليه ، وأتى به أمية الى مكة ، وكناه : أبا عمر. ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، لما أمر بقتل
عقبة بن أبي معيط ـ هذا الذي استعمله عثمان مكان سعد بن أبي وقاص ـ لما