نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 397
فقالت لها أمّ
سلمة : السلام عليك يا حانط ، ألم تعلمي أني نصحت لك في خروجك وذكرتك قول رسول
الله صلوات الله عليه وآله وما أوجبه الله عزّ وجلّ عليك فأبيت ، فآليت [١] أن لا اكلمك من رأسي كلمة حتى القى رسول الله صلوات الله عليه وآله.
[٣٤٠] أبو بكر بن
عباس ، بإسناده ، عن علقمة ، قال : قلت للأشتر النخعي : لقد كنت كارها ليوم الدار [٢] فرجعت عن رأيك؟؟
قال : أجل ، والله
كنت كارها ليوم الدار ولكني جئت أمّ حبيب بنت أبي سفيان لأدخل الدار ، فأردت أن
أخرج عثمان في هودجها ، فأبوا أن يدعوه لي ، وقالوا : ما لنا ولك يا أشتر ، ولكني
رأيت طلحة والزبير بايعا عليا صلوات الله عليه ، والقوم طائعين غير مكرهين ، ثم
نكثوا عليه.
قلت : فابن الزبير
هو القائل يعنيك اقتلوني ومالكا [٣].
قال : لا والله ما
رفعت السيف من ابن الزبير ، وأنا أظن فيه شيئا من الروح لأنه استخف أمّ المؤمنين
حتى أخرجها ، فلما لقيته لم أرض له بقوة ساعدي حتى قمت في الركابين ، ثم ضربته على
رأسه ، فرأيت إني قتلته. ولكن القائل : اقتلوني ومالكا ، عبد الرحمن بن عتاب بن
اسيد ، لما لقيته اعتنقته ، فوقعنا جميعا عن فرسينا ، فجعل يقول : اقتلوني ومالكا.
أصحابه لا يدرون من يعني ، ولو قال الاشتر لقتلوني.
[٣٤١] عباد بن
يعقوب ، بإسناده ، عن أبي عرية ، إنه قال : كنا جلوسا مع