نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 389
العدل وحزب من
حاربه حزب ) [١] أهل البغي واتفقوا على ذلك.
أجهزت على الجريح
: أي أتيت على قتله. ويقال : موت مجهز : أي وحي.
[٣٣١] وبآخر ، عن
موسى بن طلحة بن عبيد الله ـ وكان فيمن اسّر يوم الجمل وحبس مع من حبس من الاسارى
بالبصرة ـ.
قال : كنت في سجن
علي بالبصرة حتى سمعت المنادي ينادي : أين موسى بن طلحة بن عبيد الله؟؟ فاسترجعت [٢] واسترجع أهل السجن!! وقالوا : يقتلك!! ، فأخرجني إليه.
فلما وقفت بين
يديه. قال لي : يا موسى. قلت : لبيك يا أمير المؤمنين! قال : قل أستغفر الله وأتوب
إليه ، ثلاث مرات. فقلت : أستغفر الله وأتوب إليه ، ثلاث مرات.
فقال لمن كان معي
من رسله : خلّوا عنه!
وقال لي : اذهب
حيث شئت ، وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع [٣] فخذه ، واتق الله فيما تستقبله من أمرك ، واجلس في بيتك ، فشكرت له ،
وانصرفت.
وكان علي صلوات
الله عليه قد غنم أصحابه ما أجلب به أهل البصرة الى قتاله ، ـ وأجلبوا به يعني :
أتوا به في عسكرهم ـ ولم يعرض لشيء غير ذلك ( من أموالهم ، وجعل ما سوى ذلك من
أموال من قتل منهم ) [٤] لورثتهم.