نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 339
بعلي عليهالسلام ، فقال له :
لتقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
[٣٠٨] وبآخر عن
علي صلوات الله عليه وآله ، أنه قال : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
فأما الناكثون فأصحاب الجمل ، وأما القاسطون فأهل الشام [١] ، وأما المارقون فالخوارج [٢].
[٣٠٩] وبآخر عن
أبي مخنف [٣] أنه قال : دخلت على أبي أيوب الأنصاري ، وهو يعلف خيلا له
، فقلت له : يا أبا أيوب قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله صلوات الله عليه وآله
، فلما أن أظهر الله الاسلام ، جئت الى المسلمين تقاتلهم به؟؟
فقال : نعم ،
أمرنا رسول الله صلوات الله عليه وآله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. فقد
قاتلنا الناكثين ، وهم أهل الجمل ، والقاسطين ، وهم أهل الشام. وأنا مقيم حتى
اقاتل المارقين بالنهروان والطرقات [٤] ، وو الله ما
أدري أين هي. [ ولكن لا بدّ من قتالهم إن شاء الله ] [٥].
[٣١٠] وبآخر عن
أبي كعب الحارثي ، أنه قال : خرجت حتى أتيت المدينة وذلك في أيام عثمان بن عفان ،
فدخلت إليه وسألته عن شيء من أمر الدين ، وقلت : يا أمير المؤمنين إني امرؤ من أهل
اليمن من بني
[١] وفي النهاية
لابن الاثير ٤ / ٦٠ الناكثون : أصحاب الجمل لأنهم نكثوا بيعتهم [ مع علي عليهالسلام ]. والقاسطون : لأنهم جاروا في حكمهم
وبغوا عليه ؛ المارقون : لأنهم مرقوا من الدين.