[٣٠٤] وبآخر ، عن
ابن عباس : أن النبي صلوات الله عليه وآله قال لنسائه : ليت شعري ، أيتكن صاحبة
الجمل الأدبب ، التي تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها
قتلى كثير.
( والحوأب : عين
بين البصرة ومكة وهو الذي نزلته عائشة لما قفلت الى البصرة في وقعة الجمل ) ثم
تنجو بعد أن كادت [٣].
[٣٠٥] وفي حديث
آخر يقتل كثير ، قتلى عن يمينها وعن يسارها في النار ثم تنقلت بعد ما كادت.
ثم نظر الى عائشة [٤] فقال لها : انظري يا حميرا ألا تكوني أنت هي؟؟ ثم التفت الى علي عليهالسلام. فقال له : يا
أبا الحسن إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها.
[٣٠٦] وبآخر عن
خالد بن الاعصرى أنه قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : أمرني رسول الله صلوات الله عليه وآله ، أن اقاتل
الناكثين والقاسطين والمارقين.
[٣٠٧] وبآخر عن
ابراهيم النخعي قال : مرّ رسول الله صلوات الله عليه وآله
[١] وفي الاصل :
اسماعيل بن رجا عن جابر عن ابيه وهو تصحيف ، راجع تخريج الحديث.
[٢] وفي تاريخ دمشق
لابن عساكر ١ / ١٦٩ الحديث ١١٨٦ : أنه مما كان يسره إليّ رسول الله (ص) وأشار
بيديه ورفعهما.
[٣] وفي كتاب الجمل
للمفيد ص ٢٣٠ : وتنجو بعد ما كادت.