نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 246
إِلَيْكَ
وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ » الآية. ففي هذا نزلت ، ولم يكن الله تعالى ليبعث رسولا يخاف
عليه أن يشرك به ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله أكرم على الله عز وجل من أن يقول له : لئن أشركت بي ، وهو
جاء بإبطال الشرك ورفض الأصنام وما عبد مع الله عز وجل غيره ، وإنما عنى : الشركة
بين الرجال في الولاية ، ولم يكن ذلك تقدم لأحد قبله من النبيين.
[٢٧٤] وبآخر ، سعد
بن حرب ، عن محمد بن خالد ، قال : سئل الشعبي عن قول الله تعالى : « إِنَّ اللهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها » [١].
قال الشعبي :
أقولها ولا أخاف إلا الله تعالى ، هي والله ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام.
فهذا بعض ما جاء
في القرآن من ذكر الولاية ، مما آثرته والذي جاء في التأويل من ذلك ما يخرج ذكره
عن حدّ هذا الكتاب [٢]. وفيه إيضاح ما ذكر في هذا الباب من ذلك وبيانه وشرحه ،
وليس هذا موضع ذكره.