نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 243
قال وقوله تعالى :
« وَلا
تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ » يعني من فارق عليا [١].
قال : وكل شيطان
ذكر في كتابه [٢] فهو رجل بعينه معروف سمّاه شيطانا.
وانه قال عليهالسلام في قول الله
تعالى : « الَّذِينَ
كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ » [٣].
قال : يعني صدوا
عن ولاية علي عليهالسلام ، وعلي عليهالسلام هو السبيل.
وقال في قول الله
تعالى : « الَّذِينَ
كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ
طَرِيقاً ، إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ » [٤].
قال : الذين كفروا
بولاية علي عليهالسلام وظلموا آل محمد ، ولا يهديهم الله الى ولايتهم ولا [ يتولّون ] إلا أعداءهم
الذين هم الطريق الى جهنم.
[٢٦٥] سليمان
الديلمي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام ، قال : لما نصب رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، افترق الناس في
ذلك ثلاث فرق ، فرقة قالوا : ضلّ محمد ، وفرقة قالوا : غوى ، وفرقة قالوا : قال
محمد في ابن عمه بهواه.
فأنزل الله تعالى
: « وَالنَّجْمِ
إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ
إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى » [٥].