نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 236
قال : يعني
الولاية لا يقولوا بها إلا وهم يخافون على أنفسهم إظهار القول بها.
[٢٣٨] وبآخر ،
جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، إنه قال : في قول الله عز وجل « وَوَصَّى بِها
إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ
فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ » [١].
قال : مسلمون
بولاية علي عليهالسلام.
[٢٣٩] وبآخر ،
محمد بن سلام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، إنه قال في قول الله عز وجل : « قُلْ إِنَّما
أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ » [٢] قال : إن الله عز وجل أوحى الى نبيه محمّد صلىاللهعليهوآله يأمره بالصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد فلما فعلوا
ذلك وأقاموه ، وكان آخر ما فعلوه منه الحج معه حجة الوداع وقام فيهم بولاية علي عليهالسلام.
قال قوم : الى متى
يلزمنا محمد هذه الفرائض شيئا بعد شيء؟
فأنزل الله تعالى
قل : « إِنَّما
أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ » يعني الولاية لأمير المؤمنين صلوات الله عليه.
[٢٤٠] وبآخر ، عبد
الصمد بن بشير ، عن عطيّة عن أبي جعفر عليهالسلام ، إنه قال : لما كان يوم غدير خم ، وقال النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ في علي عليهالسلام ـ ما قال ، اجتمع
جنود إبليس إليه ، فقالوا : ما هذا الأمر الذي حدث كنّا نظن أن محمّدا إذا مضى
تفرق هؤلاء ، فنراه قد عقد هذا الأمر لآخر من بعده. فقال لهم : إن أصحابه لا يفوا
له بما عقد عليهم.
قال عطية : ثم قال
لي أبو جعفر عليهالسلام : أتدري أين هو من كتاب الله تعالى؟