نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 217
ألزمتها المتّقين
، فمن أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ، فبشره بذلك.
[١٩٦] وبآخر ،
يحيى بن اليعلى ، باسناده ، عن أبي ذر رحمة الله عليه ، إنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : يا علي من
أطاعك فقد أطاعني ومن أطاعنى فقد اطاع الله. ومن عصاك فقد عصاني [ ومن عصاني ] فقد
عصى الله ، ومن عصى الله ورسوله فهو من الكافرين.
[١٩٧] وبآخر ، عن
إسماعيل بن موسى ، باسناده ، عن أبي الحجاف ، قال : سمعت عمار بن ياسر ( رحمة الله
عليه ) يقول : أيها الناس الزموا عليا عليهالسلام فانه لم يخطئ بكم طريق الحق ، وإن رأيتموني خالفته يوما من
الدهر فاعلموا إنه على الحق وإني على الباطل.
[١٩٨] وبآخر ،
محمد بن إسماعيل ، باسناده ، عن عقيل [١]. قال : سمعت عليا
عليهالسلام يقول : افترقت اليهود على كذا وكذا فرقة والنصارى على كذا وكذا فرقة ولا أرى
هذه الامّة إلا ستختلف كما اختلفوا [٢] ويزيدون عليهم
فرقة ، إلا إن الفرق كلها على ضلال إلا أنا ومن اتبعني ـ يقول ذلك ثلاثا ـ.
هذا باب رسمناه في
هذا الكتاب لنذكر به من غفل ، وأكثر ما ذكرناه فيه ونذكره مما يوجب طاعة علي عليهالسلام والنهي عن
مخالفته والتقدم عليه مثل الأمر بولايته ، وقول النبيّ صلىاللهعليهوآله : اللهمّ