نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 165
ذلك ، وانتهى إليه
، ثم قدم على علي عليهالسلام أحدا من البشر.
[١٢٠] وما آثرناه
مما يدخل في هذا الباب ما روي عن الحسين بن علي عليهالسلام إنه قال : من أحبنا أهل البيت بقلبه وجاهد معنا بلسانه
ويده فهو معنا في الجنة في الرفيق الأعلى ، ومن أحبنا بقلبه وجاهد معنا بلسانه
وضعف عن أن يجاهد معنا بيده فهو معنا في الجنة دون تلك ، ومن أحبنا بقلبه وضعف عن
أن يجاهد معنا بلسانه ويده فهو معنا في الجنة دون ذلك ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان
علينا بلسانه ويده فهو في الدرك الأسفل من النار ، ومن أبغضنا بقلبه ولسانه وكفّ
عنا يده فهو في النار فوق ذلك ، ومن أبغضنا بقلبه وكفّ عنا لسانه ويده فهو في
النار فوق ذلك.
[ أمير المؤمنين ينعى نفسه ]
[١٢١] ومما آثرناه
عن أبي جعفر عبد الله بن محمّد بن علي بن عطية الدغشي المحازني باسناده عن الأصبغ
بن نباتة ، قال : لما اصيب علي عليهالسلام وضربة ابن ملجم لعنه الله ـ الضربة التي مات منها ـ لزمناه
يومه ذلك ، وبتنا عنده ، فاغمي عليه في الليل ، ثم أفاق فنظر إلينا ، فقال : وانكم
لهاهنا؟ قلنا : نعم يا أمير المؤمنين. قال : وما الذي أجلسكم؟ قلنا : حبك. قال :
والله الذي أنزل التوراة على موسى ، والإنجيل على عيسى ، والزبور على داود
والفرقان على محمّد صلوات الله عليه وعليهم ما أجلسكم إلا ذلك. قلنا : نعم. قال :
فخفوا ، فخفّ بعض القوم ، ثم اغمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : ما أجلسكم؟ قلنا : حبك
يا أمير المؤمنين. قال : أما والذي أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى
والزبور على داود والفرقان على محمد صلوات الله عليه وعليهم لا يحبني عبد إلا
ورآني حيث
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 165