نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 122
نسائك الامن لها
ان كان كون من تلجأ إليه ، فان كان كون فإلى من تلجأ صفية؟ قالت : فقال لي [ صلىاللهعليهوآله ] : إلى علي عليهالسلام.
[٥٠] وبآخر يرفعه
الى أبي رافع ، قال : كنت جالسا عند أبي بكر بعد أن بايعه الناس ، إذ أتاه علي عليهالسلام والعباس يختصمان
في تراث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فافتتح العباس الكلام ، فقال له أبو بكر : لا تعجل ،
فاني اسألك أمرا ، اناشدك الله هل تعلم إن رسول الله صلىاللهعليهوآله أجمع بني عبد المطّلب وأولادهم وأنت فيهم ، فقال : يا بني
عبد المطّلب إن الله لم يبعث نبيا إلا جعل له أخا ووزيرا ووارثا ووصيا وخليفة في
أهله ، فمن يقوم منكم فيبايعنى على أن يكون أخي ووزيري ووارثي ووصيّي وخليفتي في
أهلي ، فأمسكتم ، ثم أعاد الثانية ، فأمسكتم ، ثم أعاد الثالثة فأمسكتم ، فقال :
لئن لم يقم قائمكم ليكونن في غيركم ، ثم لتندمن ، فقام هذا ( يعني عليا عليهالسلام ) من بينكم ،
فبايعه الى ما دعاكم إليه وشرط له عليكم ما شرط ، أتعلم ذلك يا عباس؟
قال : نعم ، هذا
قول أبي بكر.
[٥١] وبآخر رفعه
الى أبي سعيد الخدري [ إنه ] قال : اعتلّ رسول الله صلىاللهعليهوآله فكنت عنده إذ دخلت فاطمة عليهاالسلام ، فلما رأته لما به ، بكت. فقال : ما يبكيك يا فاطمة. قالت
: أخشى الضيعة بعدك يا رسول الله؟؟! قال : يا فاطمة ، أما علمت أن الله عز وجل
اطّلع الى أهل الارض اطلاعة واختار منهم أباك ، فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار
منهم بعلك ، فأوحى إليّ أن ازوجك به ، فاختاره لي وصيا يا فاطمة ، أما علمت أن
لكرامة الله إياك زوّجك أعظم الناس حلما واكثرهم علما وأوفرهم فهما وأقدمهم سلما.
فاستبشرت وسرّت. فأراد النبيّ
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 122