نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 119
ومنّا والذي نفسي
بيده مهديّ هذه الأمة وهو من ولد ولدك هذا ـ وضرب بيده على الحسين عليهالسلام ـ.
[٤٤] وبآخر رفعه
الى ابن عباس إن رسول الله صلىاللهعليهوآله نظر الى علي عليهالسلام وأشار بيده إليه وقال ( لمن حضره من الناس ) : هذا الوصي
على الأموات من أهل بيتي والخليفة على الأحياء من أمتى.
[٤٥] وبآخر رفعه
إلى أنس بن مالك. قال : كنت خادم النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فدعاني بوضوء ، فأتيته به فتوضأ ، ثم صلّى ركعتين ، ثم
دعاني ، فقال : يا أنس يدخل عليك الآن أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيّين
وأولى الناس بالناس أجمعين.
قال أنس : فقلت في
نفسي : اللهمّ اجعله من الأنصار ، فضرب الباب ، ففتحته فاذا علي بن أبي طالب عليهالسلام.
فقام النبيّ صلىاللهعليهوآله إليه فجعل يمسح
من وجهه ويمسحه بوجه علي عليهالسلام ويمسح من وجه علي عليهالسلام فيمسح وجهه ، فدمعت عينا علي عليهالسلام ، فقال : يا نبيّ الله هل نزل فيّ شيء فما رأيتك فعلت بي
مثل هذا قط؟ ... فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : وما لي لا أفعل بك وأنت تسمع صوتي وتبرء مني وتبيّن
للناس ما اختلفوا فيه من بعدي.
وهذا من قول الله
عز وجل : « وَما
أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا
فِيهِ » [١] فأقام عليا عليهالسلام لبيان ذلك من بعده.
[٤٦] وبآخر يرفعه
الى حذيفة اليماني ، قال : خرج إلينا رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما وهو حامل الحسن والحسين على عاتقه فقال : هذان خير
الناس أبا واما ، أبوهما علي بن أبي طالب أخو رسول الله صلّى الله