responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 974


الخياط - 40 من سورة الأعراف ) : أي يدخل ، يقول : لم يتخذوا دخيلا من دونه يسرون إليه غير ما يظهرون ، نحو ما يصنع المنافقون ، يظهرون الايمان للذين آمنوا ( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم - 14 من سورة البقرة ) قال الشاعر :
واعلم بأنك قد جعلت وليجة * ساقوا إليك الحتف غير مشوب قال ابن إسحاق : ثم ذكر قول قريش : إنا أهل الحرم ، وسقاة الحاج ، وعمار هذا البيت ، فلا أحد أفضل منا ، فقال : ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر . . . إن عمارتكم ليست على ذلك ، وإنما يعمر مساجد الله أي من عمرها بحقها ( من آمن بالله واليوم الآخر ، وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله ) : أي فأولئك عمارها ( فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) وعسى من الله حق .
ثم قال تعالى : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ؟ لا يستوون عند الله ) .
ثم القصة [ عن عدوهم ] حتى انتهى إلى ذكر حنين ، وما كان فيه ، وتوليهم عن عدوهم ، وما أنزل الله تعالى من نصر بعد تخاذلهم ، ثم قال تعالى : ( إنما المشركون نجس ، فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ، وإن خفتم عيلة ) وذلك أن الناس قالوا : لتنقطعن عنا الأسواق ، فلتهلكن التجارة ، وليذهبن ما كنا نصيب فيها من المرافق ، فقال الله عز وجل : ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ) : أي من وجه غير ذلك ( إن شاء ، إن الله عليم حكيم ، قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب ، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) : أي ففي هذا عوض

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 974
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست