نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 968
قال ابن هشام : بفطورنا وسحورنا قال ابن إسحاق : وحدثني سعيد بن أبي هند ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن عثمان بن أبي العاص ، قال : كان من آخر ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - حين بعثني على ثقيف - أن قال : يا عثمان ، تجاوز في الصلاة ، واقدر الناس بأضعفهم ، فإن فيهم الكبير ، والصغير ، والضعيف ، وذا الحاجة . قال ابن إسحاق : فلما فرغوا من أمرهم ، وتوجهوا إلى بلادهم راجعين ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة ، في هدم الطاغية ، فخرجا مع القوم ، حتى إذا قدموا الطائف أراد المغيرة بن شعبة أن يقدم أبا سفيان ، فأبى ذلك أبو سفيان عليه ، وقال : ادخل أنت على قومك ، وأقام أبو سفيان بماله بذي الهدم ، فلما دخل المغيرة بن شعبة علاها يضربها بالمعول ، وقام قومه دونه ، بنو معتب ، خشية أن يرمى أو يصاب كما أصيب عروة ، وخرج نساء ثقيف حسرا يبكين عليها ويقلن : لتبكين دفاع * أسلمها الرضاع لم يحسنوا المصاع قال ابن هشام : " لتبكين " عن غير ابن إسحاق . قال ابن إسحاق : ويقول أبو سفيان والمغيرة يضربها بالفأس : واها لك ! آها لك ! فلما هدمها المغيرة وأخذ مالها وحليها أرسل إلى أبى سفيان وحليها مجموع ، ومالها من الذهب والجزع . وقد كان أبو مليح بن عروة وقارب بن الأسود قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفد ثقيف ، حين قتل عروة ، يريدان فراق ثقيف ، وأن لا يجامعاهم على شئ أبدا ، فأسلما ، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : توليا من شئتما ، فقالا : نتولى الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 968