responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 965


كرامة أكرمني الله بها ، وشهادة ساقها الله إلى ، فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرتحل عنكم ، فادفنوني معهم ، فدفنوه معهم ، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه : إن مثله في قومه كمثل صاحب ياسين في قومه .
ثم أقامت ثقيف بعد قتل عروة أشهرا ، ثم إنهم ائتمروا بينهم ، ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب وقد بايعوا وأسلموا .
حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس : أن عمرو بن أمية ، أخا بنى علاج ، كان مهاجرا لعبد يا ليل بن عمرو ، الذي بينهما سيئ ، وكان عمرو بن أمية من أدهى العرب ، فمشى إلى عبد يا ليل بن عمرو ، حتى دخل داره ، ثم أرسل إليه أن عمرو بن أمية يقول لك : اخرج إلى ، قال : فقال عبد يا ليل للرسول : ويلك ! أعمرو أرسلك إلى ؟ قال : نعم ، وها هو ذا واقفا في دارك ، فقال : إن هذا لشئ ما كنت أظنه ، لعمرو كان أمنع في نفسه من ذلك ، فخرج إليه ، فلما رآه رحب به ، فقال له عمرو : إنه قد نزل بنا أمر ليست معه هجرة ، إنه قد كان من أمر هذا الرجل ما قد رأيت ، وقد أسلمت العرب كلها ، وليست لكم بحربهم طاقة ، فانظروا في أمركم ، فعند ذلك ائتمرت ثقيف بينها ، وقال بعضم لبعض : أفلا ترون أنه لا يأمن لكم سرب ، ولا يخرج منكم أحد إلا اقتطع ، فأتمروا بينهم ، وأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، كما أرسلوا عروة ، فكلموا عبد يا ليل بن عمرو بن عمير ، وكان سن عروة بن مسعود ، وعرضوا ذلك عليه ، فأبى أن يفعل ، وخشي أن يصنع به إذا رجع كما صنع بعروة ، فقال : لست فاعلا حتى ترسلوا معي رجالا ، فأجمعوا أن يبعثوا معه رجلين من الاحلاف ، وثلاثة من بنى مالك ، فيكونوا ستة ، فبعثوا مع عبد يا ليل الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب ، وشرحبيل بن غيلان

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 965
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست