نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 964
< فهرس الموضوعات > أمر وفد ثقيف ، وإسلامها ، في شهر رمضان سنة تسع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قصة عروة بن مسعود الثقفي < / فهرس الموضوعات > صلى الله عليه وسلم أمرنا ، حتى قضى الله فيه ما قضى ، فبذلك قال الله تعالى : ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا ) . وليس الذي ذكر الله من تخليفنا لتخلفنا عن الغزوة ولكن لتخليفه إيانا ، وإرجائه أمرنا عمن حلف له ، واعتذر إليه ، فقبل منه . أمر وفد ثقيف ، وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع قال ابن إسحاق : وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من تبوك في رمضان ، وقدم عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف . وكان من حديثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف عنهم ، اتبع أثره عروة بن مسعود الثقفي ، حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة ، فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه بالاسلام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يتحدث قومه : إنهم قاتلوك ، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيهم نخوة الامتناع الذي كان منهم ، فقال عروة : يا رسول الله أنا أحب إليهم من أبكارهم . قال ابن هشام : ويقال : من أبصارهم . قال ابن إسحاق : وكان فيهم كذلك محببا مطاعا ، فخرج يدعو قومه إلى الاسلام رجاء أن لا يخالفوه ، لمنزلته فيهم ، فلما أشرف لهم على علية له ، وقد دعاهم إلى الاسلام ، وأظهر لهم دينه ، ورموه بالنبل من كل وجه ، فأصابه سهم فقتله ، فتزعم بنو مالك أنه قتله رجل منهم يقال له أوس بن عوف ، أخو بنى سالم بن مالك ، وتزعم الاحلاف أنه قتله رجل منهم ، من بنى عتاب ابن مالك ، يقال له وهب بن جابر ، فقيل لعروة : ما ترى في دمك ؟ قال :
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 964