responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 947


< فهرس الموضوعات > تخلف علي بن أبي طالب ، وإرجاف المنافقين به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شأن أبي خيثمة ، ولحاقه برسول الله < / فهرس الموضوعات > وهو نازل بالجرف ، فقال : يا نبي الله ، زعم المنافقون أنك إنما خلفتني أنك استثقلتني وتخففت منى ، فقال : كذبوا ، ولكنني خلفتك لما تركت ورائي ، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك ، أفلا ترضى يا علي أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه لا نبي بعدي ، فرجع على إلى المدينة ، ومضى رسول الله صلى لله عليه وسلم على سفره .
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، عن إبراهيم ابن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه سعد : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلى هذه المقالة .
قال ابن إسحاق : ثم رجع على إلى المدينة ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سفره .
ثم إن أبا خيشة رجع بعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما إلى أهله في يوم حار ، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه ، قد رشت كل واحدة منهما عريشها ، وبردت له فيه ماء ، وهيأت له فيه طعاما فلما دخل قام على باب العريش ، فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضح والريح والحر ، وأبو خيثمة في ظل بارد ، وطعام مهيأ ، وامرأة حسناء ، في ماله مقيم ، ما هذا بالنصف ! ثم قال : والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهيئا لي زادا ، ففعلتا ، ثم قدم ناضحة فارتحله ، ثم خرج في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أدركه حين نزل تبوك ، وقد كان أدرك أبا خيثمة عمير بن وهب الجمحي في الطريق ، يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فترافقا ، حتى إذا دنوا من تبوك ، قال أبو خثيمة لعمير بن وهب : إن لي ذنبا ، فلا عليك أن تخلف عنى حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففعل حتى إذا دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بتبوك ، قال الناس : هذا راكب

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 947
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست