responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 944


< فهرس الموضوعات > ائتمار جماعة من المنافقين للتثبيط عن الخروج مع رسول الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رسول الله يبعث طلحة بن عبيد الله يحرق عليهم بيوتهم < / فهرس الموضوعات > فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في جهازه ذلك للجد ابن قيس أحد بنى سلمة : يا جد ، هل لك العام في جلاد بنى الأصفر ؟ فقال :
يا رسول الله ، أو تأذن لي ولا تفتني ؟ فوالله لقد عرف قومي أنه ما من رجل بأشد عجبا بالنساء منى ، وإني أخشى إن رأيت نساء بنى الأصفر أن لا أصبر ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : قد أذنت لك . ففي الجد ابن قيس نزلت هذه الآية : ( ومنهم من يقول : ائذن لي ولا تفتني ، ألا في الفتنة سقطوا ، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين - 49 من سورة التوبة ) : أي إن كان إنما خشى الفتنة من نساء بنى الأصفر ، وليس ذلك به ، فما سقط فيه من الفتنة أكبر ، بتخلفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرغبة بنفسه عن نفسه ، يقول [ تعالى ] : وإن جهنم لمن ورائه .
وقال قوم من المنافقين بعضهم لبعض : لا تنفروا في الحر ، زهادة في الجهاد ، وشكا في الحق ، وإرجافا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تبارك وتعالى فيهم : ( وقالوا لا تنفروا في الحر ، قل نار جنهم أشد حرا لو كانوا يفقهون ، فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ، جزاء بما كانوا يكسبون - 81 و 82 من سورة التوبة ) .
قال ابن هشام : وحدثني الثقة عمن حدثه ، عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت سويلم اليهودي ، وكان بيته عند جاسوم ، يثبطون الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، فبعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم طلحة بن عبيد الله في نفر من أصحابه ، وأمره أن يحرق عليهم بيت سويلم ، ففعل طلحة . فاقتحم الضحاك بن خليفة من ظهر البيت ، فانكسرت رجله ، واقتحم أصحابه ، فأفلتوا ، فقال الضحاك في ذلك :

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 944
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست