responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 921


من أثق به ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من رمى في الاسلام بالمنجنيق ، رمى أهل الطائف .
قال ابن إسحاق : حتى إذا كان يوم الشدخة عند جدار الطائف ، دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت دبابة ، ثم زحفوا بها إلى جدار الطائف ليخرقوه ، فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديد محماة بالنار ، فخرجوا من تحتها ، فرمتهم ثقيف بالنبل ، فقتلوا منهم رجالا ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع أعناب ثقيف ، فوقع الناس فيها يقطعون .
وتقدم أبو سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة إلى الطائف ، فناديا ثقيفا :
أن أمنونا حتى نكلمكم ، فأمنوهما ، فدعوا نساء من نساء قريش وبنى كنانة ليخرجن إليهما ، وهما يخافان عليهن السباء ، فأبين ، منهن آمنة بنت أبي سفيان كانت عند عروة بن مسعود ، له منها داود بن عروة .
قال ابن هشام : ويقال إن أم داود ميمونة بنت أبي سفيان ، وكانت عند أبي مرة بن عروة بن مسعود ، فولدت له داود بن أبي مرة .
قال ابن إسحاق : والفراسية بنت سويد بن عمرو بن ثعلبة ، لها عبد الرحمن ابن قارب ، والفقيمية أميمة بنت الناسئ أمية بن قلع ، فلما أبين عليهما ، قال لهما ابن الأسود بن مسعود : يا أبا سفيان ويا مغيرة ، ألا أدلكما على خير مما جئتما له ، إن مال بنى الأسود بن مسعود حيث قد علمتما - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الطائف ، نازلا بواد يقال له العقيق - إنه ليس بالطائف مال أبعد رشاء ، ولا أشد مؤنة ، ولا أبعد عمارة من مال بنى الأسود وإن محمدا إن قطعه لم يعمر أبدا ، فكلماه فليأخذ لنفسه ، أو ليدعه لله والرحم ، فإن بيننا وبينه من القرابة ما لا يجهل ، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركه لهم

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 921
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست