نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 917
< فهرس الموضوعات > أبيات لعبد الله بن وهب أحد بني تميم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبيات لخديج بن العوجاء النصري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر غزوة الطائف ، بعد حنين في سنة ثمان < / فهرس الموضوعات > [ ويروى " الخطوط " ، وهذا البيت في رواية ابن سعد ] [1] . قال ابن هشام : ويقال : أبو ثواب زياد بن ثواب . وأنشدني خلف الأحمر قوله : " يجئ من الغضاب دم عبيط " ، وآخرها بيتا عن غير ابن إسحاق . قال ابن إسحاق : فأجابه عبد الله بن وهب رجل من بنى تميم ، ثم من بنى أسيد ، فقال : بشرط الله نضرب من لقينا * كأفضل ما رأيت من الشروط وكنا يا هوازن حين نلقى * نبل الهام من علق عبيط بجمعكم وجمع بنى قسى * نحك البرك كالورق الخبيط أصبنا من سراتكم وملنا * بقتل في المباين والخليط به الملتاث مفترش يديه * يمج الموت كالبكر النحيط فإن تك قيس عيلان غضابا * فلا ينفك يرغمهم سعوطي وقال خديج بن العوجاء النصري : لما دنونا من حنين ومائه * رأينا سوادا منكر اللون أخصفا بملمومة شهباء لو قذفوا بها * شماريخ من عروى إذن عاد صفصفا ولو أن قومي طاوعتني سراتهم * إذن ما لقينا العارض المتكشفا إذن ما لقينا جند آل محمد * ثمانين ألفا واستمدوا بخندقا ذكر غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان ولما قدم فل ثقيف الطائف : أغلقوا عليهم أبواب مدينتها ، وصنعوا الصنائع للقتال . ولم يشهد حنينا ولا حصار الطائف عروة بن مسعود ، ولا غيلان بن سلمة ، كانا بجرش يتعلمان صنعة الدبابات والمجانيق والضبور .
[1] هذه العبارة مما حشي في السيرة لان ابن سعد متأخر الوفاة عن ابن هشام .
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 917