responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 889


< فهرس الموضوعات > رسول الله يقصر الصلاة مدة مقامه بمكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غزوة حنين ، في سنة ثمان ، بعد الفتح < / فهرس الموضوعات > يا عز إن لم تقتلي المرء خالدا * فبوئي بإثم عاجل أو تنصري لما انتهى إليها خالد هدمها ، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود ، قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد فتحها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة .
قال ابن إسحاق : وكان فتح مكة لعشر ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان .
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح قال ابن إسحاق : ولما سمعت هوازن برسول الله صلى الله عليه وسلم وما فتح الله عليه من مكة ، جمعها مالك بن عوف النصري ، فاجتمع إليه مع هوازن ثقيف كلها ، واجتمعت نصر وجشم كلها ، وسعد بن بكر ، وناس من بنى هلال ، وهم قليل ، ولم يشهدها من قيس عيلان إلا هؤلاء ، وغاب عنها فلم يحضرها من هوازن كعب ولا كلاب ، ولم يشهدها منهم أحد له اسم ، وفى بنى جشم دريد بن الصمة شيخ كبير ، ليس فيه شئ إلا التيمن برأيه ومعرفته بالحرب ، وكان شيخا مجربا ، وفى ثقيف سيدان لهم ، [ و ] في الاحلاف قارب ابن الأسود بن مسعود بن معتب ، وفى بنى مالك ذو الخمار سبيع بن الحارث بن مالك ، وأخوه أحمر بن الحارث ، وجماع أمر الناس إلى مالك بن عوف النصري .
فلما أجمع السير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حط مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم ، فلما نزل بأوطاس اجتمع إليه الناس ، وفيهم دريد بن الصمة في شجار [1] له يقاد به ، فلما نزل قال : بأي واد أنتم ؟ قالوا : بأوطاس ، قال : نعم مجال الخيل ! لا حزن ضرس ، ولا سهل دهس ، مالي أسمع رغاء البعير ، ونهاق الحمير ، وبكاء الصغير ، ويعار الشاء ؟ قالوا : ساق مالك بن



[1] الشجار - بوزن كتاب - مركب يشبه الهودج غير أنه مكشوف

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 889
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست