نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 882
< فهرس الموضوعات > مسير خالد بن الوليد إلى بنى جذيمة من كنانة ، بعد الفتح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > امتناع جحدم أحد بني جذيمة وما صنع معهم خالد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رسول الله يبعث على بن أبي طالب ليتلافى أخطاء خالد بن الوليد < / فهرس الموضوعات > مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بنى جذيمة من كنانة ومسير على لتلافي خطأ خالد قال ابن إسحاق : وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حول مكة السرايا تدعو إلى الله عز وجل ، ولم يأمرهم بقتال ، وكان ممن بعث خالد بن الوليد ، وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعيا ، ولم يبعثه مقاتلا ، فوطئ بنى جذيمة ، فأصاب منهم . قال ابن هشام : وقال عباس بن مرداس السلمي في ذلك : فإن تك قد أمرت في القوم خالدا * وقدمته فإنه قد تقدما بجند هداه الله أنت أميره * نصيب به في الحق من كان أظلما قال ابن هشام : وهذان البيتان في قصيدة له في حديث يوم حنين ، سأذكرها إن شاء الله في موضعها . قال ابن إسحاق : فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعيا ، ولم يبعثه مقاتلا ، ومعه قبائل من العرب : سليم بن منصور ، ومدلج بن مرة ، فوطئوا بنى جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة ، فلما رآه القوم أخذوا السلاح ، فقال خالد : ضعوا السلاح ، فإن الناس قد أسلموا . قال ابن إسحاق : فحدثني بعض أصحابنا من أهل العلم من بنى جذيمة ، قال : لما أمرنا خالد أن نضع السلاح قال رجل منا يقال له جحدم : ويلكم يا بنى جذيمة ! إنه خالد والله ! ما بعد وضع السلاح إلا الأسئار ، وما بعد الأسئار إلا ضرب الأعناق ، والله لا أضع سلاحي أبدا . قال : فأخذه رجال من قومه فقالوا : يا جحدم ، أتريد أن تسفك دماءنا ؟ إن الناس قد أسلموا ووضعوا السلاح ،
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 4 صفحه : 882