responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 867


< فهرس الموضوعات > رسول الله يأمر بقتل جماعة سماهم بأسمائهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قصة عبد الله بن سعد أخي بنى عامر بن لؤي ، وهو أحد الذين سماهم رسول الله < / فهرس الموضوعات > يقطعن كل ساعد وجمجمه * ضربا فلا يسمع إلا غمغمه لهم نهيت خلفنا وهمهمه * لم تنطقي في اللوم أدنى كلمه قال ابن هشام : أنشدني بعض أهل العلم بالشعر قوله " كالموتمه [1] " ، وتروى للرعاش الهذلي .
وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وحنين والطائف ، شعار المهاجرين : يا بنى عبد الرحمن ، وشعار الخزرج : يا بنى عبد الله ، وشعار الأوس : يا بنى عبيد الله .
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلى أمرائه من المسلمين - حين أمرهم أن يدخلوا مكة - أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم ، إلا أنه قد عهد في نفر سماهم ، أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ، منهم عبد الله ابن سعد ، أخو بنى عامر بن لؤي .
وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لأنه كان قد أسلم ، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، فارتد مشركا راجعا إلى قريش ، ففر إلى عثمان بن عفان ، وكان أخاه للرضاعة ، فغيبه حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اطمأن الناس وأهل مكة ، فاستأمن له ، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صمت طويلا ، ثم قال : نعم ، فلما انصرف عنه عثمان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله من أصحابه : لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه ، فقال رجل من الأنصار فهلا أومأت إلى يا رسول الله ؟ قال :
إن النبي لا يقتل بالإشارة .
قال ابن هشام : ثم أسلم بعد ، فولاه عمر بن الخطاب بعض أعماله ، ثم ولاه عثمان بن عفان بعد عمر .



[1] أيتمت المرأة فهي مؤتم ، قتل زوجها فبقى أولادها أيتاما .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 867
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست