responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 1040


< فهرس الموضوعات > يبلغ هذا الخبر رسول الله ، فيغضب ، ثم يأخذ العهد على أسامة ألا يعود مثلها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل < / فهرس الموضوعات > إنما قالها تعوذا [ بها ] من القتل . قال ، فمن لك بها يا أسامة ؟ قال : فوالذي بعثه بالحق ما زال يرددها على حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن ، وأنى كنت أسلمت يومئذ ، وأنى لم أقتله ، قال : قلت : أنظرني يا رسول الله ، إني أعاهد الله أن لا أقتل رجلا يقول لا إله إلا الله أبدا ، قال : تقول بعدي يا أسامة ، قال : قلت بعدك .
غزوة عمرو بن العاص ذات السلاسل وغزوة عمرو بن العاص ذات السلاسل من أرض بنى عذرة ، وكان من حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه يستنفر العرب إلى الشام . وذلك أن أم العاص بن وائل كانت امرأة من بلى ، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم يستألفهم لذلك ، حتى إذا كان على ماء بأرض جذام ، يقال له السلسل ، وبذلك سميت تلك الغزوة ، غزوة ذات السلاسل ، فلما كان عليه خاف فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده ، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين ، فيهم أبو بكر وعمر ، وقال لأبي عبيدة حين وجهه : لا تختلفا ، فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه ، قال له عمرو : إنما جئت مددا لي ، قال أبو عبيدة : لا ، ولكني على ما أنا عليه ، وأنت على ما أنت عليه ، وكان أبو عبيدة رجلا لينا سهلا ، هينا عليه أمر الدنيا فقال له عمرو : بل أنت مدد لي ، فقال : أبو عبيدة : يا عمرو ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي : لا تختلفا ، وإنك إن عصيتني أطعتك ، قال : فإني الأمير عليك ، وأنت مدد لي ، قال : فدونك ، فصلى عمرو بالناس .
قال : وكان من الحديث في هذه الغزاة : أن رافع بن أبي رافع الطائي ، وهو رافع بن عميرة ، كان يحدث - فيما بلغني - عن نفسه قال : كنت امرأ نصرانيا ، وسميت سرجس ، فكنت أدل الناس وأهداهم بهذا الرمل ، كنت أدفن الماء

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 1040
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست