responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 1037


< فهرس الموضوعات > مقتل خالد بن سفيان الهذلي الذي كان يجمع الناس ليغزوا بهم رسول الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رسول الله يعطي عبد الله ابن أنيس عصا ، ويخبره أنها تكون آية بينهما يوم القيامة < / فهرس الموضوعات > فاقتله . قلت : يا رسول الله ، انعته لي حتى أعرفه . قال : إنك إذا رأيته أذكرك الشيطان ، وآية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة .
قال : فخرجت متوشحا سيفي ، حتى دفعت إليه وهو في ظعن يرتاد لهن منزلا وحيث كان وقت العصر ، فلما رأيته وجدت ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة ، فأقبلت نحوه ، وخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة ، فصليت وأنا أمشى نحوه ، أومئ برأسي ، فلما انتهيت إليه ، قال : من الرجل ؟ قلت : رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل ، فجاءك لذلك . قال : أجل ، إني لفي ذلك . قال : فمشيت معه شيئا ، حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف ، فقتلته ، ثم خرجت ، وتركت ظعائنه منكبات عليه ، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني ، قال : أفلج الوجه ، قلت : قد قتلته يا رسول الله ، قال : صدقت .
ثم قام بي ، فأدخلني بيته ، فأعطاني عصا ، فقال : أمسك هذه العصا عندك يا عبد الله بن أنيس . قال : فخرجت بها على الناس ، فقالوا : ما هذه العصا ؟
قلت : أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمرني أن أمسكها عندي . قالوا :
أفلا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله لم ذلك ؟ قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، لم أعطيتني هذه العصا ؟
قال : آية ببني وبينك يوم القيامة ، إن أقل الناس المتخصرون يومئذ ، قال :
فقرنها عبد الله بن أنيس بسيفه ، فلم تزل معه حتى مات ، ثم أمر بها فضمت في كفته ، ثم دفنا جميعا .
قال ابن هشام : وقال عبد الله بن أنيس في ذلك :
تركت ابن ثور كالحوار وحوله * نوائح تفري كل جيب مقدد تناولته والظعن خلفي وخلفه * بأبيض من ماء الحديد مهند

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 1037
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست