responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 1028


< فهرس الموضوعات > ذكر جملة السرايا والبعوث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدتها ، واسم قائد كل سرية وكل بعث منها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سرية غالب بن عبد الله الليثي ليشن الغارة على بني الملوح < / فهرس الموضوعات > ذكر جملة السرايا والبعوث وكانت بعوثه صلى الله عليه وسلم وسراياه ثمانيا وثلاثين ، من بين بعث وسرية : غزوة عبيدة بن الحارث أسفل من ثنية ذي المرة ، ثم غزوة حمزة ابن عبد المطلب ساحل البحر ، من ناحية العيص ، وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة ، وغزوة سعد بن أبي وقاص الخرار ، وغزوة عبد الله ابن جحش نخلة ، وغزوة زيد بن حارثة القردة ، وغزوة محمد بن مسلمة كعب ابن الاشراف ، وغزوة مرثد بن أبي مرثد الغنوي الرجيع ، وغزوة المنذر ابن عمرو بئر معونة ، وغزوة أبى عبيدة بن الجراح ذا القصة ، من طريق العراق ، وغزوة عمر بن الخطاب تربة من أرض بنى عامر ، وغزوة على ابن أبي طالب اليمن ، وغزوة غالب بن عبد الله الكلبي ، كلب ليث ، الكديد ، فأصاب بنى الملوح .
خبر غزوة غالب بن عبد الله الليثي بنى الملوح وكان من حديثها أن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، حدثني عن مسلم بن عبد الله بن خبيب الجهني [ عن المنذر [1] ] عن جندب بن مكيث الجهني ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي ، كلب بن عوف بن ليث ، في سرية كنت فيها ، وأمره أن يشن الغارة على بنى الملوح ، وهم بالكديد ، فخرجنا ، حتى إذا كنا بقديد لقينا الحارث بن مالك ، وهو ابن البرصاء الليثي ، فأخذناه ، فقال : إني جئت أريد الاسلام ، ما خرجت إلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا له : إن تلك مسلما فلن يضبرك رباط ليلة ، وإن تك على غير ذلك كنا قد استوثقنا منك ، فشددناه رباطا ، ثم خلفنا عليه رجلا من أصحابنا أسود ، وقلنا له : إن عازك فاحتز رأسه .



[1] زيادة في بعض النسخ ، ولا تستقيم .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 1028
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست