نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 791
مؤمنون - 11 من سورة الممتحنة ) ، فقال : يقول : إن فات أحدا منكم أهله إلى الكفار ، ولم تأتكم امرأة تأخذون بها مثل الذي يأخذون منكم ، فعوضوهم من فئ إن أصبتموه ، فلما نزلت هذه الآية : " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات " . . . إلى قول الله عز وجل : " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " ، كان ممن طلق عمر بن الخطاب ، طلق امرأته قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة ، فتزوجها [ بعده ] معاوية بن أبي سفيان ، وهما على شركهما بمكة ، وأم كلثوم بنت جرول أم عبيد الله بن عمر الخزاعية ، فتزوجها أبو جهم ابن حذيفة بن غانم ، رجل من قومه ، وهما على شركهما . قال ابن هشام : حدثنا أبو عبيدة : أن بعض من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لما قدم المدينة : ألم تقل يا رسول الله إنك تدخل مكة آمنا ؟ قال : بلى ، أفقلت لكم من عامي هذا ؟ قالوا : لا ، قال : فهو كما قال لي جبريل عليه السلام . ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع قال محمد بن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية ، ذا الحجة وبعض المحرم ، وولى تلك الحجة المشركون ، ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر . قال ابن هشام : واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي ، ودفع الراية إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكانت بيضاء . قال ابن إسحاق : فحدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي أن أباه حدثه : أنه سمع رسول الله صلى الله
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 791