نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 750
فان الاسلام يجب ما كان قبله ، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها ، قال : فبايعته ثم انصرفت . قال ابن هشام : ويقال : فإن الاسلام يحت ما كان قبله ، وإن الهجرة تحت ما كان قبلها . قال ابن إسحاق ، وحدثني من لا أتهم : أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة ، كان معهما ، [ أسلم ] حين أسلما . قال ابن إسحاق : فقال ابن الزبعرى السهمي : أنشد عثمان بن طلجة حلفنا * وملقى نعال القوم عند المقبل وما عقد الآباء من كل حلفة * وما خالد من مثلها بمحلل أمفتاح بيت غير بيتك تبتغى * وما يبتغى من مجد بيت مؤثل فلا تأمنن خالدا بعد هذه * وعثمان جاء بالدهيم المعضل وكان فتح بني قريظة في ذي القعدة وصدر ذي الحجة ، وولى تلك الحجة المشركون . غزوة بي لحيان قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع ، وخرج في جمادى الأولى على رأس ستة أشهر من فتح قريظة ، إلى بنى لحيان يطلب بأصحاب الرجيع : خبيب بن عدي وأصحابه ، وأظهر أنه يريد الشام ، ليصيب من القوم غرة . فخرج من المدينة صلى الله عليه وسلم ، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم ، فيما قال ابن هشام . قال ابن إسحاق : فسلك على غراب ، جبل بناحية المدينة على طريقه إلى الشام ،
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 750