نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 724
وهذا البيت في قصيدة له [1] . قال ابن هشام : ويروى : وقابل يتلقى ، يعنى قابل الدلو يتناول . قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل كل من أنبت منهم . قال ابن إسحاق : وحدثني شعبة بن الحجاج ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القرظي ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أن يقتل من بني قريظة كل من أنبت منهم ، وكنت غلاما فوجدوني لم أنبت ، فخلوا سبيلي . قال ابن إسحاق : وحدثني أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة أخو بنى عدى بن النجار أن سلمى بنت قيس ، أم المنذر ، أخت سليط ابن قيس - وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد صلت معه القبلتين ، وبايعته بيعة النساء - سألته رفاعة بن سموأل القرظي ، وكان رجلا قد بلغ ، فلاذ بها ، وكان يعرفهم قبل ذلك ، فقالت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، هب لي رفاعة ، فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل ، قال : فوهبه لها : فاستحيته . قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين ، وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال ، وأخرج منها الخمس ، فكان للفارس ثلاثة أسهم : للفرس سهمان ولفارسه سهم ، وللراجل - من ليس له فرس - سهم ، وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا ، وكان أول فئ وقعت فيه السهمان ، وأخرج منها الخمس ، فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت المقاسم ، ومضت السنة في المغازي .
[1] يريد ابن هشام أن " فتلة " رواها ابن إسحاق بالفاء والتاء ، ورواها هو بالقاف والباء ، وانتصابها على الظرفية ، والمراد الوقت القصير جدا .
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 724