responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 566


ولقد شفى الرحمن منا سيدا * وأهان قوما قاتلوه وصرعوا ونجا وأفلت منهم من قلبه * شغف يظل لخوفه يتصدع قال ابن هشام : وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لحسان . وقوله " أبكاه كعب " عن غير ابن إسحاق .
قال ابن إسحاق : وقالت امرأة من المسلمين من بنى مريد ، بطن من بلى كانوا حلفاء في بنى أمية بن زيد ، يقال لهم : الجعادرة ، تجيب كعبا - قال ابن هشام : اسمها ميمونة بنت عبد الله ، وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر هذه الأبيات لها ، وينكر نقيضتها لكعب بن الأشرف :
تحنن هذا العبد كل تحنن * يبكى على قتلى وليس بناصب بكت عين من يبكى لبدر وأهله * وعلت بمثليها لؤي بن غالب فليت الذي ضرجوا بدمائهم * يرى ما بهم من كان بين الأخاشب فيعلم حقا عن يقين ويبصروا * مجرهم فوق اللحى والحواجب فأجابها كعب بن الأشرف ، فقال :
ألا فازجروا منكم سفيها لتسلموا * عن القول يأتي منه غير مقارب أتشتمني أن كنت أبكى بعبرة * لقوم أتاني ودهم غير كاذب فإني لباك ما بقيت وذاكر * مآثر قوم مجدهم بالجباجب لعمري لقد كانت مريد بمعزل * عن الشر فاختالت وجوه الثعالب فحق مريد أن تجد أنوفهم * بشتمهم حيى لؤي بن غالب وهبت نصيبي من مريد لجعدر * وفاء وبيت الله بين الأخاشب ثم رجع كعب بن الأشرف إلى المدينة فشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما حدثني عبد الله بن المغيث بن أبي بردة :

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست