responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 499


< فهرس الموضوعات > أوتى النبي خمسا لم يؤتهن أحد من قبل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عتاب الله في شأن الاسرى والمغانم < / فهرس الموضوعات > مسجدا وطهورا ، وأعطيت جوامع الكلم ، وأحلت لي المغانم ولم تحلل لنبي كان قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، خمس لم يؤتهن نبي قبلي .
قال ابن إسحاق : فقال : { ما كان لنبي } أي قبلك { أن يكون له أسرى } من عدوه { حتى يثخن في الأرض } أي يثخن عدوه ، حتى ينفيه من الأرض { تريدون عرض الدنيا } أي المتاع ، الفداء بأخذ الرجال { والله يريد الآخرة } أي قتلهم لظهور الدين الذي يريد إظهاره ، والذي تدرك به الآخرة { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم } أي من الأسارى والمغانم { عذاب عظيم } أي لولا أنه سبق منى أنى لا أعذب إلا بعد النهى ، ولم يك نهاهم ، لعذبتكم فيما صنعتم . ثم أحلها له ولهم رحمة منه ، وعائدة من الرحمن الرحيم ، فقال : { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ، واتقوا الله إن الله غفور رحيم } . ثم قال : { يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى : إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم ، والله غفور رحيم } .
وحض المسلمين على التواصل ، وجعل المهاجرين والأنصار أهل ولاية في الدين ، دون من سواهم ، وجعل الكفار بعضهم أولياء بعض ، ثم قال :
{ إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير } أي إلا يوال المؤمن المؤمن من دون الكافر ، وإن كان ذا رحم به : { تكن فتنة في الأرض } أي شبهة في الحق والباطل ، وظهور الفساد في الأرض بتولي المؤمن الكافر دون المؤمن .
ثم رد المواريث إلى الأرحام ممن أسلم بعد الولاية من المهاجرين والأنصار دونهم إلى الأرحام التي بينهم ، فقال : { والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم ، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } أي بالميراث { إن الله بكل شئ عليم } .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست