نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 2 صفحه : 476
أسرت سهيلا فلا أبتغي * أسيرا به من جميع الأمم وخندف تعلم أن الفتى * فتاها سهيل إذا يظلم ضربت بذي الشفر حتى انثنى * وأكرهت نفسي على ذي العلم وكان سهيل رجلا أعلم من شفته السفلى . قال ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكر هذا الشعر لمالك بن الدخشم . قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن عمرو بن عطاء ، أخو بنى عامر بن لوى : أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو ، ويدلع لسانه ، فلا يقوم عليك خطيبا في مواطن أبدا ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أمثل به فيمثل الله بي ، وإن كنت نبيا . قال ابن إسحاق : وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث : إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه . قال ابن هشام : وسأذكر حديث ذلك المقام في موضعه إن شاء الله تعالى . قال ابن إسحاق : فلما قاولهم فيه مكرز وانتهى إلى رضاهم ، قالوا : هات الذي لنا ، قال : اجعلوا رجلي مكان رجله ، وخلوا سبيله يبعث إليكم بفدائه فخلوا سبيل سهيل ، وحبسوا مكرزا [ مكانه ] عندهم ، فقال مكرز : فديت بأذواد ثمان سبا فتى * ينال الصميم غرمها لا المواليا رهنت يدي والمال أيسر من يدي * على ، ولكني خشيت المخازيا وقلت : سهيل خيرنا فاذهبوا به * لأبنائنا حتى ندير الأمانيا قال ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكر هذا لمكرز . قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر ، قال : كان عمرو بن أبي سفيان بن حرب ، وكان لبنت عقبة بن أبي معيط - قال ابن هشام : أم عمرو
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 2 صفحه : 476