responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 469


فافتتنوا ، ثم ساروا مع قومهم إلى بدر فأصيبوا به جميعا .
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بما في العسكر ، مما جمع الناس ، فجمع ، فاختلف المسلمون فيه ، فقال من جمعه : هو لنا ، وقال الذين كانوا يقاتلون العدو ويطلبونه : والله لولا نحن ما أصبتموه ، لنحن شغلنا عنكم القوم حتى أصبتم ما أصبتم ، وقال الذين كانوا يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن يخالف إليه العدو : والله ما أنتم بأحق به منا ، والله لقد رأينا أن نقتل العدو إذ منحنا الله تعالى أكتافه ، ولقد رأينا أن نأخذ المتاع حين لم يكن دونه من يمنعه ، وكلنا خفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كرة العدو ، فقمنا دونه ، فما أنتم بأحق به منا .
قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الرحمن بن الحارث وغيره من أصحابنا ، عن سليمان بن موسى ، عن مكحول ، عن امامة الباهلي - واسمه صدى بن عجلان فيما قال ابن هشام - قال : سألت عبادة بن الصامت عن الأنفال ، فقال : فينا أصحاب بدر نزلت ، حين اختلفنا في النفل ، وساءت فيه أخلاقنا ، فنزعه الله من أيدينا ، فجعله إلى رسول الله ، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين عن بواء . يقول : على السواء .
قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر ، قال : حدثني بعض بنى ساعدة عن أبي أسيد الساعدي ، مالك بن ربيعة ، قال : أصبت سيف بنى عائذ المخزوميين ، الذي يسمى المرزبان يوم بدر ، فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يردوا ما في أيديهم من النفل ، أقبلت حتى ألقيته في النفل . قال :
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع شيئا سئله ، فعرفه الأرقم بن أبي الأرقم ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطاه إياه .
قال ابن إسحاق : ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفتح

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست