نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 2 صفحه : 466
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغني عن أهله : منا خير فارس في العرب ، قالوا : ومن هو يا رسول الله ؟ قال : عكاشة بن محصن ، فقال ضرار بن الأزور الأسدي : ذاك رجل منا يا رسول الله ، قال : ليس منكم ولكنه منا للحلف . قال ابن هشام : ونادى أبو بكر الصديق ابنه عبد الرحمن ، وهو يومئذ مع المشركين ، فقال : أين مالي يا خبيث ؟ فقال عبد الرحمن : لم يبق غير شكة ويعبوب * وصارم يقتل ضلال الشيب فيما ذكر لي عن عبد العزيز محمد الدراوردي . قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير عن عائشة ، قالت : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى أن يطرحوا في القليب ، طرحوا فيه ، إلا ما كان من أمية بن خلف ، فإنه انتفخ في درعه فملأها ، فذهبوا ليحركوه ، فتزايل [ لحمه ] فأقرره ، وألقوه عليه ما غيبه من التراب والحجارة ، فلما ألقاهم في القليب ، وقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يأهل القليب ، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقا ؟ ! قالت : فقال له أصحابه : يا رسول الله ، أتكلم قوما موتى ! فقال لهم : لقد علموا أن ما وعدهم ربهم حق ! قالت عائشة : والناس يقولون : لقد سمعوا ما قلت لهم ، وإنما قال لهم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد علموا . قال ابن إسحاق : وحدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك ، قال : سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل وهو يقول : يأهل القليب ، يا عتبة بن ربيعة ، ويا شيبة بن ربيعة ، ويا أمية ابن خلف ، ويا أبا جهل بن هشام ، فعدد من كان منهم في القليب : هل وجدتم ما وعد [ كم ] ربكم حقا ، فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقا ؟ فقال المسلمون :
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 2 صفحه : 466