نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 2 صفحه : 369
ومن بنى جشم بن الخزرج ، ثم من بنى سلمة : الجد بن قيس ، وهو الذي يقول : يا محمد ، ائذن لي ولا تفتني . فأنزل الله تعالى فيه : { ومنهم من يقول : ائذن لي ولا تفتني ، ألا في الفتنة سقطوا ، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين - 49 من سورة التوبة } إلى آخر القصة . ومن بنى عوف بن الخزرج : عبد الله بن أبي ابن سلول ، وكان رأس المنافقين ، وإليه يجتمعون ، وهو الذي قال : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، في غزوة بنى المصطلق ، وفى قوله ذلك نزلت سورة المنافقين بأسرها ، وفيه وفى وديعة - رجل من بنى عوف - ومالك بن أبي قوقل ، وسويد ، وداعس ، وهم من رهط عبد الله بن أبي ابن سلول ، وعبد الله بن أبي ابن سلول ، فهؤلاء النفر من قومه الذين كانوا يدسون إلى بنى النضير حين حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن أثبتوا ، فوالله لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ، وإن قوتلتم لننصرنكم ، فأنزل الله تعالى فيهم : { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لأخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ، ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ، وإن قوتلتم لننصرنكم ، والله يشهد إنهم لكاذبون } ، ثم القصة من السورة حتى انتهى إلى قوله : { كمثل الشيطان إذ قال للانسان أكفر ، فلما كفر قال إني برئ منك ، إني أخاف الله رب العالمين - 11 و 16 من سورة الحشر } . من أسلم من أحبار يهود نفاقا قال ابن إسحاق : وكان ممن تعوذ بالاسلام ودخل فيه مع المسلمين وأظهره وهو منافق ، من أحبار يهود . من بنى قينقاع : سعد بن حنيف ، وزيد بن اللصيت ، ونعمان بن أوفى ابن عمرو ، وعثمان بن أوفى ، وزيد بن اللصيت : الذي قاتل عمر بن الخطاب
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 2 صفحه : 369