responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 368


إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما - 107 من سورة النساء } ، وقزمان :
حليف لهم .
قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : إنه لمن أهل النار ، فلما كان يوم أحد قاتل قتالا شديدا حتى قتل بضعة نفر من المشركين ، فأثبتته الجراحات ، فحمل إلى دار بنى ظفر فقال له رجال من المسلمين : أبشر يا قزمان ، فقد أبليت اليوم ، وقد أصابك ما ترى في الله ، قال : بماذا أبشر ، فوالله ما قاتلت إلا حمية عن قومي ، فلما اشتدت به جراحاته وآذته أخذ سهما من كنانته ، فقطع به رواهش يده ، فقتل نفسه .
قال ابن إسحاق : ولم يكن في بنى عبد الأشهل منافق ولا منافق يعلم ، إلا أن الضحاك بن ثابت ، أحد بنى كعب ، رهط سعد بن زيد ، قد كان يتهم بالنفاق وحب يهود . قال حسان بن ثابت :
من مبلغ الضحاك أن عروقه * أعيت على الاسلام أن تتمجدا أتحب يهدان الحجاز ودينهم * كبد الحمار ، ولا تحب محمدا ؟
دينا لعمري لا يوافق ديننا * ما استن آل في الفضاء وخودا وكان جلاس بن سويد بن صامت قبل توبته - فيما بلغني - ومعتب ابن قشير ، ورافع بن زيد ، وبشر ، وكانوا يدعون بالاسلام ، فدعاهم رجال من قومهم من المسلمين في خصومة كانت بينهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعوهم إلى الكهان ، حكام أهل الجاهلية ، فأنزل الله عز وجل فيهم : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ، وقد أمروا أن يكفروا به ، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا - 60 من سورة النساء } إلى آخر القصة .
ومن الخزرج ، ثم من بنى النجار : رافع بن وديعة ، وزيد بن عمرو ، وعمرو بن قيس ، وقيس بن عمرو بن سهل .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست