responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 284


< فهرس الموضوعات > أبو طالب لا يعطى قريشا فيطمع رسول الله في ايمانه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سفر رسول الله إلى ثقيف بالطائف يطلب منهم نصرته والقيام معه حتى يبلغ أمر الله < / فهرس الموضوعات > إن أمرك لعجب ! [ قال ] : ثم قال بعضهم لبعض : إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون ، فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم ، حتى يحكم الله بينكم وبينه . قال : ثم تفرقوا .
فقال أبو طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم : [ والله ] يا بن أخي ، ما رأيتك سألتهم شططا ، قال : فلما قالها أبو طالب طمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إسلامه ، فجعل يقول له : أي عم ، فأنت فقلها أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة . قال : فلما رأى حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا بن أخي ، والله لولا مخافة السبة عليك وعلى بنى أبيك من بعدي ، وأن تظن قريش أنى قلتها جزعا من الموت لقلتها ، لا أقولها إلا لأسرك بها . قال :
فلما تقارب من أبى طالب الموت قال : نظر العباس إليه يحرك شفتيه ، قال :
فأصغى إليه بأذنه ، قال : فقال : يا بن أخي ، والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم أسمع .
قال : وأنزل الله تعالى في الرهط الذين كانوا اجتمعوا إليه ، وقال لهم ما قال ، وردوا عليه ما ردوا : { ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق - 1 ، 7 من سورة ص } إلى قوله تعالى : { أجعل الآلهة إلها واحدا ، إن هذا لشئ عجاب ، وانطلق الملا منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد ، ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة } - يعنون النصارى ، لقولهم : { إن الله ثالث ثلاثة } - { إن هذا إلا اختلاق } ثم هلك أبو طالب .
سفر الرسول إلى ثقيف يطلب النصرة قال ابن إسحاق : ولما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تكن تنال منه في حياة عمه أبى طالب ، فخرج رسول الله

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست