responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 98


طوى زمزما عند المقام فأصحبت * سقايته فخرا على كل ذي فخر قال ابن هشام : يعنى عبد المطلب بن هاشم . وهذا البيتان في قصيدة لحذيفة [ بن غانم ] سأذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى .
ذكر نذر عبد المطلب ذبح ولده قال ابن إسحاق : وكان عبد المطلب بن هاشم - فيما يزعمون والله أعلم - قد نذر - حين لقى من قريش ما لقى عند حفر زمزم - لئن ولد له عشرة نفر ، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ، لينحرن أحدهم لله عند الكعبة . فلما توافي بنوه عشرة ، وعرف أنهم سيمنعونه ، جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك ، فأطاعوه وقالوا : كيف نصنع ! قال : ليأخذ كل رجل منكم قدحا ثم يكتب فيه اسمه ، تم ائتوني ، ففعلوا ثم أتوه ، فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ، وكانت تلك البئر هي التي يجمع فيها ما يهدى للكعبة .
وكان عند هبل قداح سبعة ، كل قدح منها فيه [ كتاب : قدح فيه ] " العقل " إذا اختلفوا في العقل من يحمله منهم ضربوا بالقداح السبعة ، فإن خرج العقل فعلى من خرج حمله ، وقدح فيه " نعم " للامر إذا أرادوه يضرب به في القداح ، فإن خرج قدح " نعم " عملوا به ، وقدح فيه " لا " إذا أرادوا أمرا ضربوا به في القداح ، فإن خرج ذلك القداح لم يفعلوا ذلك الامر ، وقدح فيه " منكم " ، وقدح فيه " ملصق " ، وقدح فيه " من غيركم " ، وقدح فيه " المياه " إذا أرادوا أن يحفروا للماء ضربوا بالقداح ، وفيها ذلك القدح ، فحيثما خرج عملوا به ، وكانوا إذا أرادوا أن يختنوا غلاما ، أو ينكحوا منكحا ، أو يدفنوا ميتا ، أو شكوا في نسب أحدهم ، ذهبوا به إلى هبل وبمئة درهم وجزور فأعطوها صاحب القداح الذي يضرب بها ، ثم قربوا صاحبهم الذي يريدون به ما يريدون ، ثم قالوا : يا إلا هنا ، هذا فلان بن فلان قد أردنا به كذا وكذا ،

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست