نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 96
حين قال : أعل هبل ، أي أظهر دينك - وقام عبد المطلب يدعو الله عز وجل فضرب صاحب القداح فخرج الأصفران على الغزالين للكعبة ، وخرج الأسودان على الأسياف والأدراع لعبد المطلب ، وتخلف قدحا قريش . فضرب عبد المطلب الأسياف بابا للكعبة ، وضرب في الباب الغزالين من ذهب ، فكان أول ذهب حليته ، فيما يزعمون - ثم إن عبد المطلب أقام سقاية زمزم للحجاج . ذكر بئار قبائل قريش بمكة قال ابن هشام : وكانت قريش قبل حفر زمزم قد احتفرت بئارا بمكة ، فيما حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق قال : حفر عبد شمس ابن عبد مناف الطوى ، وهي البئر التي بأعلى مكة عند البيضاء ، دار محمد بن يوسف [ الثقفي ] ، وحفر هاشم بن عبد مناف بذر ، وهي البئر التي عند المستنذر ، خطم الخندمة على فم شعب أبى طالب ، وزعموا أنه قال حين حفرها : لأجعلنها بلاغا للناس . قال ابن هشام : وقال الشاعر : سقى الله أمواها عرفت مكانها * جرابا ، وملكوما ، وبذر ، والغمرا قال ابن إسحاق : وحفر سجلة ، وهي بئر المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف التي يسقون عليها اليوم ، ويزعم بنو نوفل أن المطعم ابتاعها من أسد ابن هاشم ، ويزعم بنو هاشم أنه وهبها له حين ظهرت زمزم ، فاستغنوا بها عن تلك الآبار . وحفر أمية بن عبد شمس الحفر لنفسه . وحفرت بنو أسد ابن عبد العزى شفية ، وهي بئر بنى أسد . وحفرت بنو عبد الدار أم أحراد ، وحفرت بنو جمح السنبلة ، وهي بئر خلف بن وهب . وحفرت بنو سهم الغمر ، وهي بئر بنى سهم . وكانت آبار حفائر خارجا من مكة قديمة من عهد مرة بن كعب ، وكلاب
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 96