responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 77


ابنته حبى ، فرغب فيه حليل فزوجه ، فولدت له عبد الدار ، وعبد مناف ، وعبد العزى ، وعبدا ، فلما انتشر ولد قصي ، وكثر ماله ، وعظم شرفه ، هلك حليل .
فرأى قصي أنه أولى بالكعبة وبأمر مكة من خزاعة وبنى بكر ، وأن قريشا قرعة إسماعيل بن إبراهيم وصريح ولده ، فكلم رجالا من قريش وبنى كنانة ، ودعاهم إلى إخراج خزاعة وبنى بكر من مكة ، فأجابوه . وكان ربيعة بن حرام بن عذرة بن سعد بن زيد قد قدم مكة بعد هلك كلاب ، فتزوج فاطمة بنت سعد بن سيل ، وزهرة يومئذ رجل ، وقصي فطيم ، فاحتملها إلى بلاده ، فحملت قصيا معها ، وأقام زهرة ، فولدت لربيعة رزاحا . فلما بلغ قصي وصار رجلا أتى مكة ، فأقام بها ، فلما أجابه قومه إلى ما دعاهم إليه ، كتب إلى أخيه من أمه رزاح بن ربيعة ، يدعوه إلى نصرته ، والقيام معه . فخرج رزاخ بن ربيعة ومعه إخوته : حن بن ربيعة ، ومحمود بن ربيعة ، وجلهمة بن ربيعة ، وهم لغير فاطمة ، فيمن تبعهم من قضاعة في حاج العرب ، وهم مجمعون لنصرة قصي . وخزاعة تزعم أن حليل بن حبشية أوصى بذلك قصيا ، وأمره به حين انتشر له [ من ابنته ] من الولد ما انتشر ، وقال : أنت أولى بالكعبة ، وبالقيام عليها وبأمر مكة من خزاعة ، فعند ذلك طلب قصي ما طلب . ولم نسمع ذلك من غيرهم ، فالله أعلم أي ذلك كان .
ما كان يليه الغوث بن مر من الإجازة للناس بالحج وكان الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر يلي الإجازة للناس بالحج من عرفة ، وولده من بعده ، وكان يقال له ولولده صوفة ، وإنما ولى ذلك الغوث بن مر لان أمه كانت امرأة من جرهم ، وكانت لا تلد ، فنذرت لله إن هي ولدت رجلا أن تصدق به على الكعبة عبدا لها يخدمها ، ويقوم عليها ، فولدت الغوث ، فكان يقوم على الكعبة في الدهر الأول مع أخواله من جرهم

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست