responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 53


وهذا البيت في أبيات له .
قال ابن إسحاق : وذو الكلاع من حمير ، اتخذوا نسرا بأرض حمير .
وكان لخولان صنم يقال له عميانس بأرض خولان : يقسمون له من أنعامهم وحروثهم قسما بينه وبين الله بزعمهم ، فما دخل في حق عميانس من حق الله تعالى الذي سموه له تركوه له ، وما دخل في حق الله تعالى من حق عميانس ردوه عليه . وهم بطن من خولان ، يقال لهم الأديم ، وفيهم أنزل الله تبارك وتعالى فيما يذكرون : [ وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا ، فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله ، وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ، ساء ما يحكمون ] .
[ 136 من سورة الأنعام ] قال ابن هشام : خولان : ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة ، ويقال : خولان ابن عمرو بن مرة بن أدد بن زيد بن مهسع بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبأ ، ويقال : خولان : ابن عمرو بن سعد العشيرة بن مذحج .
قال ابن إسحاق : وكان لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر صنم ، يقال له سعد ، صخرة بفلاة من أرضهم طويلة - فأقبل رجل من بنى ملكان بإبل له مؤبلة ليقفها عليه ، التماس بركته ، فيما يزعم ، فلما رأته الإبل - وكانت مرعية لا تركب ، وكان يهراق عليه الدماء ، نفرت منه ، فذهبت في كل وجه ، وغضب ربها الملكاني ، فأخذ حجرا فرماه به ، ثم قال : لا بارك الله فيك ، نفرت على إبلي ، ثم خرج في طلبها حتى جمعها ، فلما اجتمعت له قال :
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا * فشتتنا سعد فلا نحن من سعد وهل سعد إلا صخرة بتنوفة * من الأرض لا تدعو لغى ولا رشد ؟
وكان في دوس صنم لعمرو بن حممة الدوسي .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست