نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 46
وكسرى إذ تقسمه بنوه * بأسياف كما اقتسم اللحام تمخضت المنون له بيوم * أنى ، ولكل حاملة تمام فلما بلغ ذلك باذان بعث بإسلامه وإسلام من معه من الفرس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت الرسل من الفرس لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إلى من نحن يا رسول الله ؟ قال : أنتم منا وإلينا أهل البيت . قال ابن هشام : فبلغني عن الزهري أنه قال : فمن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلمان منا أهل البيت . قال ابن هشام : فهو الذي عنى سطيح بقوله : " نبي زكى ، يأتيه الوحي من قبل العلى " والذي عنى شق بقوله : " بل ينقطع برسول مرسل ، يأتي بالحق والعدل ، من أهل الدين والفضل ، يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل " . قال ابن إسحاق : وكان في حجر باليمن - فيما يزعمون - كتاب الزبور كتب في الزمان الأول : " لمن ملك ذمار ؟ لحمير الأخيار ، لمن ملك ذمار ؟ للحبشة الأشرار ، لمن ملك ذمار ؟ لفارس الأحرار ، لمن ملك ذمار ؟ لقريش التجار " . وذمار : اليمن أو صنعاء . قال ابن هشام : ذمار : بالفتح ، فيما أخبرني يونس [ النحوي ] . قال ابن إسحاق : وقال الأعشى أعشى بنى قيس بن ثعلبة في وقوع ما قال سطيح وصاحبه : ما نظرت ذات أشفار كنظرتها * حقا كما صدق الذئبي إذ سجعا وكانت العرب تقول لسطيح : الذئبي ، لان سطيح بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب . قال ابن هشام : وهذا البيت في قصيدة له .
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 46