responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 163


< فهرس الموضوعات > إسلام زيد بن حارثة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إسلام أبى بكر بن حارثة < / فهرس الموضوعات > مستخفيا من أبيه أبى طالب ، ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا . فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا . ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بن أخي !
ما هذا الدين الذي أراك تدين به ؟ قال : أي عم . هذا دين الله ، ودين ملائكته ودين رسله ، ودين أبينا إبراهيم - أو كما قال صلى الله عليه وسلم - بعثني الله به رسولا إلى العباد ، وأنت أي عم ، أحق من بذلت له النصحية ، ودعوته إلى الهدى ، وأحق من أجابني إليه وأعانني عليه ، أو كما قال ، فقال أبو طالب : أي ابن أخي ، إني لا أستطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه ، ولكن والله لا يخلص إليك بشئ تكرهه ما بقيت .
وذكروا أنه قال لعلي : أي بنى ، ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال :
يا أبت ، آمنت [ بالله و ] برسول الله ، وصدقته بما جاء به ، وصليت معه لله ، واتبعته ، فزعموا أنه قال له : أما إنه لم يدعك إلا إلى خير ، فالزمه .
إسلام زيد بن حارثة ثانيا قال ابن إسحاق : ثم أسلم زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب ابن عبد العزى بن أمري القيس الكلبي ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أول ذكر أسلم ، وصلى ، بعد علي بن أبي طالب .
قال ابن هشام : زيد ابن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى ابن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة ابن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة . وكان حكيم بن حزام بن خويلد قدم من الشام برقيق ، فيهم زيد بن حارثة وصيف [1] ، فدخلت عليه عمته خديجة بنت خويلد ، وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لها : اختاري يا عمة أي هؤلاء الغلمان شئت فهو لك ، .



[1] كانت أم زيد قد خرجت به لتزيره قومها ، فأخذته خيل من بنى القين ، فباعته ، وكان ابن ثمان سنين

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست