responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 116


< فهرس الموضوعات > كفالة أبى طالب لرسول الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قصة بحيرى الراهب مع رسول الله < / فهرس الموضوعات > كفالة أبى طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عبد المطلب مع عمه أبى طالب ، وكان عبد المطلب - فيما يزعمون - يوصى به عمه أبا طالب ، وذلك لان عبد الله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا طالب أخوان لأب وأم ، أمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم .
قال ابن هشام : عائذ : ابن عمران بن مخزوم .
قال ابن إسحاق : وكان أبو طالب هو الذي يلي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد جده فكان إليه ومعه .
قال ابن إسحاق : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير أن أباه حدثه أن رجلا من لهب - قال ابن هشام : ولهب : من أزد شنوءة - كان عائفا ، فكان إذا قدم مكة أتاه رجال قريش بغلمانهم ينظر إليهم ويعتاف لهم فيهم . قال : فأتى به أبو طالب وهو غلام ، مع من يأتيه ، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم شغله عنه شئ ، فلما فرغ قال : أين الغلام ؟ على به . فلما رأى أبو طالب حرصه عليه غيبه عنه ، فجعل يقول : ويلكم ! ردوا على الغلام الذي رأيت آنفا ، فوالله ليكونن له شأن . قال : فانطلق به أبو طالب .
قصة بحيرى قال ابن إسحاق : ثم إن أبا طالب خرج في ركب تاجرا إلى الشام ، فلما تهيأ للرحيل وأجمع المسير صب به رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يزعمون - فرق له [ أبو طالب ] . وقال : والله لأخرجن به معي ، ولا يفارقني ، ولا أفارقه أبدا ، أو كما قال ، فخرج به معه ، فلما نزل الركب بصرى من أرض الشام ، وبها راهب يقال له بحيرى في صومعة له ، وكان إليه علم أهل النصرانية ، ولم يزل في تلك الصومعة منذ قط راهب ، إليه يصير علمهم عن كتاب فيها - فيما يزعمون -

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست