responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 87
وروى الإمام أحمد عن السائب بن يزيد - رضي الله تعالى عنه - قال: (لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مؤذن واحد، في الصلوات كلها، في الجمعة وغيرها يؤذن، ويقيم) [1]. وروى مسدد عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: (كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنان: بلال، وأبو محذورة). ورواه مسلم، وأبو داود بلفظ (بلال وابن أم مكتوم) [2]. وروى ابن أبي شيبة - برجال ثقات - عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة مؤذنين: بلال، وأبو محذورة، وابن أم مكتوم). وروى عبد بن حميد، والطبراني، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: أبطأ بلال يوما بالأذان فأذن رجل، فجاء بلال فأراد أن يقيم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يقيم من أذن) [3]. قال الحافظ أبو بكر الخطيب: (هذا الرجل المبهم زياد بن الحارث). وروى الإمام أحمد عن أبي محذورة - رضي الله تعالى عنه - قال: (جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأذان لنا ولموالينا) [4]. وروى البزار عن أبي أسيد - رضي الله تعالى عنه - قال: (لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مگة جاءه أبو محذورة، فقال: يا رسول الله ائذن لي أن أؤذن فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن، فكان بلال يؤذن، فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تخلف أبو محذورة) [5]. وروى الإمام أحمد، والبيهقي، والنسائي، وأبو الشيخ، وابن حبان واللفظ لهما، عن أبي محذورة - رضي الله تعالى عنه - قال: (خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حنين، فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فصرخنا نحكيه ونهزأ به فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصوت فأرسل إلينا حتى وقفنا

[1] أخرجه أحمد في المسند 3 / 449 والنسائي 3 / 101.
[2] أخرجه مسلم 1 / 287 حديث (7 / 380) وابن ابي شيبة 1 / 201 (2310) وابن سعد 8 / 256 وانظر الكنز (17958).
[3] أخرجه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن راشد ضعيف المجمع 2 / 3. ومن طريق زياد بن الحارث الصدائي أخرجه أحمد في المسند 4 / 169 وأبو داود 1 / 352 (514) والترمذي 1 / 383 (199) وابن ماجه 1 / 237 (717) والبيهقي (1 / 399) وفي دلائل النبوة 4 / 127 وابن أبي شيبة 1 / 116 وابن سعد 1 / 2 / 63 والبخاري في التاريخ 3 / 344 والخطيب 14 / 60 وانظر التلخيص 1 / 209 ونصب الراية (2708).
[4] أحمد في المسند 6 / 40 والخطيب في التاريخ 14 / 76 وانظر المجمع 3 / 285، 8 / 336.
[5] أخرجه البزار كما في الكشف 1 / 181 (356) وقال لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عند أبي أسيد ولم يرفعه غير الواقدي وقد تكلم الناس فيه، وفي حديثه نكارة. المجمع 1 / 336. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست